الأسلام منهج مشرق للحياة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم


الأسلام منهج مشرق للحياة
أن الإنسانية على ما جربت من تجارب وما أبدعته من نظم في العالم الحاكم والإدارة والاجتماع فأنها لم تستطيع بأي حال من الأحوال أن تنشئ نظاما اجتماعيا متطور يظمن للإنسان سعادته ويحقق ما يصبو أليه من راحة والأمن والاستقرار وظلت الأنسانيه معذبه خصوصا في الغرب فقد غرقت في المحن والأزمات وانعدمت فيها الروابط ألاجتماعيه فالأب لاصله له بأبنائه وكذلك الأخ مع الأخيه والشيخ اتخذ الكلب سميرا وأنيسا له ومن الجدير بالذكر أن الكلاب عندهم لها مقبرة خاصة توارى فيها جيفها ة أي مضيعه للانسانيه مثل هذه المضيع هان يصبح الإنسان قرينا للحيوانات السائمة

أما الإسلام والحمد لله تعالى فقد انشأ نظاما مشرقا قد توفرت فيه الأصالة وإبداع فقد عالج بصوره موضوعيه ومتميزة جميع قضايا الإنسان وقد نفذت تعاليمه إلى أعماق النفوس ودخائل القلوب ووقف حائلا أمام الغرائز الشريرة التي تحول حياه الإنسان إلى ظلام دامس لابصيص فيها من نور ومن بين تلك المناهج التي حرمها لإصلاح النفوس تحريمه لتكبر الإنسان على أخيه والحسد الذي ألقى الناس في شر عظيم والسعي لضرار الإنسان والظلم بجميع أنواعه والغش وغير ذلك مما يقف حاجرا دون ازدهار الحياة وتطورها
صيانة النفوس
حرم الإسلام بصوره قاطعه سفك الدماء بغير حق واعتبره من أبشع الجرائم ومن أفحش المحرمات وهدد القاتل في الخلود في نار جهنم وهو اشد ألوان التعذيب وهذه بعض الآيات الكريم من القران الكريم قال تعالى ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا )
أرأيتم كيف اعتبر القران جريمة قتل النفس كأنها قتل للناس جميعا قال تعالى ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما) انج ريمه القاتل تستحق الخلود في نار جهنم وهو من اشد ألوان العذب والعقاب وقال تعالى ( والذين لا يدعون مع الله ألها أخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله ألا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ) قرن القران الكريم جريمة الشرك ولإلحاد وجريمة القتل والزنا في استحقاق العقاب ومضاعفته والخلود في نار جهنم
وما في السنة الشريفة: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم( لزوال الدنيا أيسر على الله من قتل رجل مسلم) وقال علي عليه السلام (في عهده لمالك الأشتر :إياك والدماء وسفكهما بغير الحق فانه ليس شيء أدنى لنقمه ولااحرى بزوال نعمه وانقطاع مده من سفك الدماء بغير حقها والله سبحانه وتعالى مبتدى بالحكم بين العباد فيما تسافكوا من الدماء يوم القيامة ) وكثير من أمثال هذه الأحاديث ذكرت عقوبة الله تعالى لسافكي الدماء بغير حق وهي تمثل مدا أهميه السلام البالغة على احترام النفوس

القصاص
قال تعالى ( ولكم في القصاص حياه ياأولي الألباب لعلكم تتقون )
وليس في العالم كله قديمه وحديثه عقوبة تفضل عقوبة القصاص ,فهي أعدل العقوبات للأمن والنظام لأن المجرم حينما يعلم انه سيجزى بمثل فعله لايرتكب الجريمة غالبا والذي يدفع المجرم بصفه عامه للقتل هو النزاع البقاء وحب التغلب والاستعلاء

شكرا لكم