توبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

توبة

يأيها الذين امنو تُوبوا الى الله توبه نصوحا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصائد العيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
المدير العام


عدد المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 06/06/2009
العمر : 40

قصائد العيد Empty
مُساهمةموضوع: قصائد العيد   قصائد العيد I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 21, 2009 1:52 am

بَشَائِرُ الْعِيْدِ



همام محمد الجرف


هَلَّت بَشَائِرُ الْعِيْدِ عَلَيْنَا
وَالْفَرَحُ وَالسُّرُورُ فِي مُقْلَتَيْنَا
عِيْدٌ مِنَ الله عَطِيَّةٌ وَمِنَّةٌ
لِلْمُؤْمِنِيْنَ الصَّائِمِيْنَ القَائِمِيْنَا
فَيَارَبِّ تَقَبَّلْ مِنَّا كُلَّ طَاعَةٍ
وَاحْشُرْنَا فِي جَنَّاتٍ أَجْمَعِيْنَا
وَفَرِّجْ هَمَّاً وَكُرْبَةً أَصَابَت أَهْلِيْنَا
فِي عِرَاقٍ وَغَزَّةٍ وَضَفَّةٍ وَشِيْشِيْنَا
وَفِي كُلِّ بُقْعَةٍ قَدْ وَحَّدَكَ أَهْلُهَا
وَسَبَّحُوا لَكَ وَخَرُّوا سَاجِدِيْنَا
وَانْتَقِمْ لَنَا وَلَا تَكُنْ عَلَيْنَا
وَاقْصِمْ ظَهْرَ الْغُزَاةِ الظَّالمِيْنَ
وَأَحِلَّ سِلْمَاً فِي الْبِلَادِ وَأَمْنَاً
وَاهْدِ للِْحَقِّ قُلُوْبَ الْعَالَمِيْنَا
وَثبِّتْنَا عَلَى الْحَقِّ وَبِهِ نَعْمَلُ
وَأَسْكِنَّا فَسِيْحَ جَنَّاتٍ وَعِليِّيْنَا
قَدْ قَرَّتْ يَا إِلَهِي عَيْنُ النَّبِيَّ
بِالصَّلَاةِ وَقَرَّتْ عُيُوْنُ الْمُؤْمِنِيْنَا
فََأَنِلْنَا مِنْكَ هَدِيَّةً وَمِنَّةً صَلَاةً
فِي الْقُدْسِ وَأَهْلِهَا حرَماً آمِنِيْنَا
صَلَّى الله عَلَيْكَ يَا عَلَمَ الْهُدَى
أَنْتَ الْحَبِيْبُ أَنْتَ خَيْرُ الْمُرْسَلِيْنَ
وَأَنِلْنَا مِنْهُ شَفَاعَةً وِاسِقِنَا
شَرْبَةً تَرْوِي ظَمَأَ الظَّامِئِيْنَا
قَدْ رَجَوْتُ مِنْكَ الْجُوْدَ تَعَطُّفَاً
يَا مَنْ لَا تُرِدّ سُؤْلَ السَّائِلِيْنَا
وَارْزُقْ كُلَّ مُتُعُفِّفٍ رِزْقَاً
يُغْنِيْهِ ذُلَّاً أَنْتَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِيْنَا
وَامْسَحْ دَمْعَةَ يَتِيْمٍ وَأَسْعِدْهُ
فَكَمْ عَنْهُ قَدْ شُغِلْنَا وَتَنَاسَيْنَا
وَاشْفِ كُلَّ مَرِيْضٍ وَمُبْتَلَى يَــا مَن
أَزَلْتَ عَنْ أَيُّوبَ الضُّرَّ .. آمِيْنَ آمِيْنَا
وَأَقِلْ عَثْرَةً وَاغْفِر ذَلَّةً قَدْ أَسْرَفْنَا
فَنَحْنُ بِرَحْمَةٍ مِنْكَ وَجُودٍ طَامِعِيْنَا
قَدْ رَجَوْنَاكَ فَلَا تُرِدَّنَا خَاسِرِيْن
فَسُبْحَانَكَ إِنَّا كُنَّا لِأَنْفُسِنَا ظَالِمِيْنَا
فَيَارَبِّ أَعِدْهُ عَلَيْنَا يُمْنَاً وََبَرَكَةً
وَاجْعَلْنَا بِفَضْلِكَ سَالِمِيْنَ غَانِمِيْنَا

بقلم همام محمد الجرف


أَهْلاً وَسَهْلا بِعِيدِ الْفِطْرِ



د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل


الْعِيْدُ أَقْبَلَ فِيْ ثَوْبٍ مِـنَ الآسِ ** تَاجٌ عَلَى رَأْسِهِ مِنْ مَحْضِ أَلْمَاسِ
يَتِيْـهُ فِيْ حُلَلٍ خَضْرَاءَ زَاهِـرَةً ** كَرَوْضَةٍ أَثْمَرَتْ مِـنْ كُلِّ أَجْنَاسِ
وَبَسْمَةُ الْعِيْدِ فِيْهَا الْـوَرْدُ مُنْتَشِرٌ ** وَالزَّهْـرُ مُزْدَهِـرٌ يُلْقِيْ بِأَنْفَاسِ
تَرَاقَصَتْ كَلِمَاتُ الشِّعْرِ مِنْ فَرَحٍ ** وَالطَّيْرُغَنَّى فَأَشْجَى كُلَّ إِحْسَاسِ
وَهَلَّ عِيْدُ الْهَنَـا فِيْ طَيِّـهِ نِعَمٌ ** وَالْبِشْرُ مِنْ حَوْلِـهِ يَبْدُوْ كَحُرَّاسِ
وَالْكَوْنُ شَعَّ سَنًا فِيْ كُـلِّ نَاحِيَةٍ ** وَخِنْزَبُ الشَّرِّ لَمْ يَنْفُثْ بِوَسْوَاسِ
أَهْلاً وَسَهْلاً بِعِيْدِ الْفِطْرِ مَنْ كَمُلَتْ ** فِيْهِ الْمَحَاسِنُ مِـنْ أُنْسٍ وَإِيْنَاسِ
بُشْرَاكُمُ أُمَّةَ الإِسْلاَمِ قَـدْ ظَهَرَتْ ** أَمَارَةُ الْخَيْرِ بَعْدَ الْمُزْعِجِ الَقَاسِيْ
فَاسْتَقْبِلُوْا عِيْدَكُمْ بِالْبِشْرِ وَابْتَهِجُوْا ** فَلَيْسَ فِي الْعِيْدِ غُصْنٌ غَيْرَ مَيَّاسِ
صِلُـوْا أَقَـارِبَكُمْ زُوْرُوْا أَحِبَّتَكُمْ ** تَبَادَلُوْا صَفْوَ كَـأْسٍ أَيَّمَـا كَاسِ
هَدِيَّـةُ الْعِيْدِ فَاقَتْ فِي نَضَارَتِهَـا ** زَهْرَ الرِّيَاضِ وَفَاقَتْ ثَوْبَ أَعْرَاسِ
هِيَ الْجَمَالُ بِأَفْكَارِيْ وَفِيْ خَلَدِيْ ** تُزِيْلُ مِنْ خَاطِرِيْ هَمِّيْ وَوَسْوَاسِيْ
وَالطِّفْلُ مِنْ فَرَحٍ بِـالْعِيْدِ مُبْتَسِمٌ ** كَـزَهْرَةِ الْوَرْدِ أَوْ يَبْدُوْ كَنِبْرَاسِ
يَكَـادُ يَعْثُرُ فِيْ ثَوْبِ الْهَنَا فَرَحًا ** فَيَالَهَا لَحْظَةً مِـنْ دُوْنِ خَنَّـاسِ
فَالشُّكْرُ لِلّهِ كَمْ أَسْدَى لَنَا نِعَمًـا ** فَمَجِّدُوا اللهَ فِـيْ صُبْحٍ وَإِغْلاَسِ
تُوْبُوْا إِلَى اللهِ فِيْ سِرٍّ وَفِـيْ عَلَنٍ ** تَجَرَّدُواأُمَّتِيْ مِنْ ثَـوْبِ أَدْنَـاسِ
وَادْعُوْهُ يَرْفَعُ أَضْرَارًاقَـدِ احْتَدَمَتْ ** فَالْجَدْبُ يُنْذِرُ يَا قَوْمِيْ بِـإِفْلاَسِ
فَكَمْ غَنِيٍّ شَكَى مِنْ ضَعْفِ مَتْجَرِهِ ** وَصَارَ يَضْرِبُ أَخْمَاسًا بِأَسْدَاسِ
وَكَمْ فَقِيْرٍ بَكَى مِـنْ سُوْءِ تَغْذِيَـةٍ ** فَالذَّنْبُ يَـا رُفْقَتِيْ بَابٌ لإِتْعَاسِ
تَهَيَّـؤُا لِصِيَـامِ السِّتِّ وَاغْتَنِمُوا ** أَجْرًا وَفِيْرًاوَلَـمْ يُـوْزَنْ بِمِقْيَاسِ
وَتَمِّمُوا فَرْحَـةً عُظْمَى بِصَوْمِكُمُ ** فَالصَّوْمُ لِلْقَلْبِ مِثْلُ الْمُخِّ لِلرَّاسِ
وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الْهَـادِيْ وَعِتْرَتِهِ ** وَمَنْ قَفَا إِثْرَهُمْ مِـنْ سَائِرِ النَّاسِ


بطاقة عيد إلى أمتي



د.عبد المعطي الدالاتي


قد فاتَ عيدٌ - أمتي - بجمالهِ .. فأتاكِ عيدْ
لا تحزني لفواتهِ .. واستقبلي العيـدَ الجديدْ
هو رائعُ الإشراقِ أضحى مثلَ هاجرَ في الصعيدْ
إذ لاحَ زمزمُ ظـامئاً يسعى إلى ثغر الوليدْ !
هو سـاطعٌ كسرور أحمدَ كلما قدِم الوفودْ
هو ضاحكٌ رغم اليهودِ..وكلِّ أذنابِ اليهودْ
وبرغم مامكروا وماحشدوا لديني من حشودْ
ما كنتُ أيأسُ أن أرى الإسلامَ في الدنيا يسودْ
أتَراه عيني ؟! ليس همّي ..كلُّ همي أن يعودْ
ستـراهُ أجيالٌ لنا .. و يـراه أشبالٌ أسودْ
فعقيدةُ الإسـلام تزحفُ رغم أثقالِ القيودْ
في الأرض تزحفُ دعوةُ الإيمان تجتاحُ السدودْ
زحْفَ الوفودِ إلى الحجاز تدفّقوا عبر الحدودْ
أوَما سمعتِ هتافَهم" لبيكَ " يَدوي كالنشيدْ !
يدوي بأعماق الصدورِ .. وكلِّ آفاق الوجودْ
أوما رأيتِ جباهَهم في الليل عطّرَها السجودْ!
وملائك الرحمـنِ ترفعُ كلَّ نجـوى للودودْ
حتى إذا برقَ الصبـاحُ ، فكان عيـداً للوفودْ
فاستقبلي هذا الصبـاحَ بكل ألـوان الورودْ
فالمسجد الأقصى يعودْ ..مادام ذا الأضحى يعودْ
قد عاد عيدكِ- أمتي - فاستقبلي العيدَ السعيدْ
وبطاقتي يا أمتي : (( أنتِ بخير ٍ.. كلَّ عيدْ ))

***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://altawba.ahlamontada.com
 
قصائد العيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آداب العيد
» انت و زوجك في العيد
» (())( العيد !! وهدية الرسول صلى الله عليه وسلم )(())

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
توبة :: فضاء الادب :: منتدى النثر و الشعر و الخواطر-
انتقل الى: